تمغربيت:
أكد مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى لمعهد الآفاق الجيوسياسية (أوريزن).. بأن الجزائر أصبحت، أكثر من أي وقت مضى، “مهددة بأن تفقد مكانها في جامعة الدول العربية”.
وكشف ذات المعهد، بناء على المعلومات التي وصفها ب “الحساسة للغاية والتي تم الحصول عليها من مصدر دبلوماسي رفيع المستوى.. مقرب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قد تؤدي، في حالة تأكيدها، إلى إحداث انفجار في الدوائر الدبلوماسية”.
وأكد المعهد عن وجود “اتصالات سرية ومكثفة تتزايد بين عدة دول أعضاء لإعداد إجراء لاستبعاد الجزائر من المنظمة العربية. حيث يظهر حجم السخط المتزايد إزاء سياسة زعزعة الاستقرار التي تنتهجها الجزائر”.
وأشار تقرير المعهد إلى أن “الدافع وراء هذه المبادرة غير المسبوقة هو تنظيم الجزائر العاصمة لـما أطلقت عليه ب “يوم الريف” في 23 نونبر المنصرم.. وذلك بالتزامن مع تمويل كيان انفصالي يطلق عليه “حزب الريف الوطني”.. وتخصيص ميزانية قدرها 10 ملايين يورو لتدويل هذا المطلب الانفصالي الجديد”.
هي إذا قناعة لدى دول جامعة الدول العربية بأن تواجد النظام الجزائري بينهم لا يقل خطر عن النظام الإيراني الملالي.. كونه يشكل عقبة أمام توحيد الجبهة العربية، وأمام وحدة الصف العربي.. وهو ما أكدته مجموعة من المواقف، والتي تؤكد ارتماء الجزائر في أحضان إيران وتركيا، واستعداد هذا النظام للعب دور “المقص” الذي يمكن استعماله للضرب في الوحدة الترابية والوطنية للدول العربية.
تعليقات
0