تمغربيت:
“الزلط والتفرعين” تلكم هي الخلاصة التي توصل إليها الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة. وهي حالة نفسية استطاع غرسها النظام الجزائري في اللا شعور الجماعي للجزائريين.. باعتبارهم شعب لا يقهر، بل وهو شعب الله المختار وأرض الرسالات وأرض الوحي والانبياء.. وغيرها من الخزعبلات التي لا يمكن أن يتقبلها عقل سليم أو قلب ذكي.
هي حالة مرضية لم يستطع القوم التخلص منها إلى الآن.. وذلك بسبب حالة الانغلاق على النفس وعدم القدرة على مواجهة المشاكل الحقيقية بأعين موضوعية وإن لم تكن بريئة.. وهي النبتة الخبيثة التي زرعها النظام الجزائري في هذا الشعب.
فيديو عبارة عن مستملحة ولكنه يعكس هذه الحالة النفسية الخطيرة.. حيث خرجت إحدى الجزائريات على منصات التواصل الاجتماعي تتساءل حول هذه الحالة المرضية التي وصل إليها البعض في جغرافيا القوة الضاربة.
تقول هذه الجزائرية “إخوتي أنا لا أستطيع ان أفهم ولكن أخبروني بما تحبون.. عندي أحد أفراد العائلة منذ أن يستيقظ في الصباح وهو يذكر فلسطين ويقول دعونا نحرر فلسطين وهو هارب من الجيش”!!!
وإذا كانت القصة تدعو إلى الضحك ومصدر للفكاهة فإنها فعلا تعكس حالة مرضية.. لقوم “فمهم أكبر من ذراعهم”.. ويدعون البطولة رغم أنهم لم يطلقوا رصاصة واحدة من أجل قضية أو حرب عادلة، اللهم التجدر والتفنن في ذبح الشعب الجزائري خلال أحداث 1988 وأحداث العشرية السوداء.. الله يعفو
يا ربي تخلي لينا هاد هوكستان مفوجين علينا … pic.twitter.com/pTcGOVjc9z
— Drالشريف عمر الزهراني 🇸🇦🇲🇦🇦🇪 (@YesWeCan203) December 14, 2023
تعليقات
0