تمغربيت:
مخطئ من يظن بأن الدعم المغربي للجزائر شمل الجوانب السياسية والدبلوماسية والمالية والشعبية فقط.. فهذا الدعم اللا مشروط من أجل تأسيس كيان جديد اسمه الجزائر، شمل حتى الجوانب الرياضية.
في هذا السياق، يتذكر المغاربة وقبلهم الجزائريين الدوري الذي نُظم في تونس سنة 1958.. بمشاركة كل المغرب والجزائر ومصر وسوريا. وجاء ذلك في أعقاب تأسيس بعض الفرنسيين من أصول جزائرية لأول منتخب جزائري.
وتحت ضغط السلطات الاستعمارية الفرنسية، انسحبت كل من مصر وسوريا.. لكن المنتخب المغربي أصر على لعب المباراة، اعترافا من المغرب بكيان سياسي قادم اسمه الجزائر.. وكانت النتيجة معاقبة المغرب من طرف الفيفا بمنعه من المشاركة في أية تظاهرة رياضية لمدة سنة.
هكذا إذا كان التعامل والدعم المغربي للجزائر.. والتي، وبمجرد استقلالها، ستهاجم المغرب في حرب الرمال، بل وستجعل من العداء للمملكة عقيدة وجودية قضت على جميع أنواع العلاقات السياسية والاقتصادية وحتى الشعبية ليصل البلدان إلى ما يشبه نقطة اللا عودة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تعليقات
0