تمغربيت:
تصريح خطير ذلك الذي أدلى به الوزير الأول الجزائري الأسبق عبد المالك سلال.. والذي قال، في معرض رده على القاضي الجزائري بخصوص إهدار ملايير الدولارات من خزينة شركة سوناطراك.. بأن “النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة”.
ونقلت صحيفة “الجزائر تايمز” بأن الوزير الجزائري سلال، والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية، أكد بأن النظام الجزائري كان يقوم بتوجيه المسؤولين الجزائريين من أجل تشويه سمعة المغرب ومحاولة التأثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
هذا التصريح جاء في سياق رد سلال على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.. حيث قال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي”.
وأضاف الوزير المعتقل بالقول “إن صرف ملايير الدولارات كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة”.
وأوضح عبد المالك سلال، أن الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل وإفشال المشاريع التنموية للمغرب.. وذلك حتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة.. في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة السيارات”.
ويذكر أن سلال قد سبق له ان تولى منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017.. وكان مدير الحملات الانتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة.. والذي تمت الإطاحة به من السلطة في العام 2019 وتوفي في نفس السنة.. ليتم بعدها اعتقال سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين كبار في النظام الجزائري السابق.
تعليقات
0