تمغربيت:
د. عبد الحق الصنايبي
نواصل سرد جرائم حزب الله الإره..ابي في لبنان.. قبل أن تمتد يده إلى باقي مناطق العالم
اغتيال خليل نعوس
ولد خليل نعوس سنة 1935م، وكان مسؤولاً لمنطقة بيروت في الحزب الشيوعي اللبناني وعضواً في المكتب السياسي.. وكاتباً في جريدة «النداء» ومجلة “الطريق” و”الأخبار”. تم اغتياله من طرف مليشيات حزب الله بينما كان متوجهاً من بيته في منطقة المصيطبة إلى مقر الحزب في 20 فبراير 1986م.
يروي الإعلامي جورج حاوي، في حوار له مع الإعلامي الآخر غسان شربل.. نشر على شكل كتاب يحمل عنوان «الحرب والمقاومة والحزب»، بعض جرائم حزب الله فيقول في الصفحة 56-57: “في هذه الأثناء، بدأت عمليات الاغتيال ضدنا. اغتيل خليل نعّوس وهو كادر “ثمين جداً ومسؤول عن بيروت في الحزب، وصحافي وأديب مناضل”.
واستشهَد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بما قاله جورج حاوي من أجل الرد على تصريحات حسن نصر الله بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد سنة 2012.. وتذكيره بأن أيادي حزب الله لا زالت ملطخة بدماء أجود مناضلي الحزب.
اغتيال ميشيل واكد
قام حزب الله باختطاف ميشال واكد في الرابع من ديسمبر عام 1985، من منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية.. على بعد أمتار قليلة من مركز أمني تابع لـ “حزب الله”، ووجد في 6 فبراير 1986م مقتولاً وممثلاً بجثته على شاطئ «سان جورج» في عين المريسة. أما جريمته فكانت نضاله المستميت من أجل إعادة المسيحيين الذين هجّرتهم حركة «أمل» وبعدها «حزب الله» من المنطقة، ليشتروا فيما بعد أراضيهم، بأبخس الأثمان، بالترهيب والترغيب، بواسطة عدد من تجار البناء المعروفي الهوية والتمويل، لإقامة ما سمي لاحقاً بـ»المربع الأمني» الخالي من أي وجود «غريب».
اغتيال سهيل طويلة
من مواليد حاصبيا سنة 1941م، وشغل مهام رئيس تحرير جريدة “النداء”، عضو المكتب السياسي للحزب.. سيتم اغتيال سهيل طويلة في 24 فبراير عام 1986.. بعدما خُطف من بيته الذي يقع في المبنى الذي تقع فيه سفارة إيران على جسر برج أبي حيدر.. إثر اشتباك بين عناصر من حزبه وأفراد تابعين لـ “حزب الله”، راح ضحيته أربعة عناصر من الأخير. ووُجد سهيل طويلة بعد 24 ساعة من خطفه مقتولاً بست رصاصات في رأسه، ومشوهاً ومقتلع العينين، ومرمياً على مكب النورماندي في عين المريسة.
يقول جورج حاوي في الكتاب (الحوار) الذي أشرنا إليه أعلاه: “في هذه الأثناء توترت علاقتنا مع حزب الله وكان مركزهم في المقر السابق للسفارة الإيرانية. وأثناء هذا التوتر استهدفت عملية انتقامية المناضل سهيل طويلة.. قتل وهو لطيبته لم يكن يتصور أنّ جيراناً له في المبنى نفسه يعرفهم ويعرفونه يسقيهم ماءً ويشرب من عندهم يمكن أن يدخلوا منزله وهو بالبيجاما ويقتلوه”.
تعليقات
0