تمغربيت:
اهتزت جزيرة فورمينتيرا، إحدى جزر البليار، على وقع جريمة اغتصاب ضحيتها قاصر جزائرية لا يتجاوز عمرها 17 سنة. والمجرم هو صاحب المركب الذي قاد 17 مرشحا جزائريا للهجرة السرية، ومن بينهم البنت القاصر.
هذا وأقدم صاحب القارب على اغتصاب الفتاة أمام أعين الشباب الجزائريين الأشداء.. دون أن يتدخل أحد لإنقاذ المسكينة من بطش ذلك الوحش الآدمي.
هذا ونشر المغرد المغربي هشام السنوسي تغريدة على منصته على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) جاء فيها:
أمرت قاضية المحكمة الابتدائية رقم 1 في إيبيزا، بوضع اثنين من المعتقلين الجزائريين رهن الحبس الاحتياطي و دون إمكانية الإفراج بكفالة. المعتقلان كانا من بين اللاجئين الجزائريين ال17 الذين وصلوا يوم السبت الماضي إلى جزيرة فورمينتيرا على متن قارب الموت ، في رحلة شهدت اغتصاب فتاة قاصر جزائرية أكثر من مرة، أمام كل “الرجال” الجزائريين، من طرف صاحب قارب الموت.
و صباح اليوم قررت المحكمة العليا لجزر البليار فتح قضيتين منفصلتين ضد المتهمين. القضية الأولى تتعلق بارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب، أما الثانية فتتعلق بالاغتصاب.
وبقدر ما اصطدم الرأي العام الإسباني بالجريمة.. كانت صدمتهم أكبر حين علموا بتقاعس الشباب الجزائريين عن الدفاع عن شرف بنت بلدهم.. واختيار تجنب إغضاب صاحب القارب.. والذي كان يقودهم بعيدا عن جحيم الجزائر.
تعليقات
0