تمغربيت:
يحبس النظام العسكري الجزائري أنفاسه منذ فوز دونالد ترامب بعهدة رئاسية جديدة.. خاصة وأنه كان الرئيس الأمريكي الذي وقع على قرار الاعتراف بمغربية الصحراء.. حيث ذكّر ترامب، حينها، بأن المغرب كان أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.. وبالتالي وجب علينا أن نعترف لهم بسيادتهم القانونية والتاريخية على “الصحراء الغربية” المغربية.
وقبل أن يستفيق العسكر من صدمتهم أعلن دونالد ترامب “أبو إيفانكا” على نيته تعيين السيناتور عن ولاية فلوريدا وصديق المغرب ماركو روبيو.. في منصب وزير الخارجية خلفا لأنطوني بلينكن والذي يقضي آخر شهر ونصف على رأس الدبلوماسية الأمريكية.
روبيو، المعروف أنه صديق مقرب للمغرب، سبق له وأن دعى لتوقيع عقوبات على الجزائر بسبب شرائها للأسلحة من روسيا، العدو اللدود للولايات المتحدة الأمريكية.. كما أنه يعتبر من بين مهندسي الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وفي معرض رده على سؤال لقناة “سي إن إن”، أجاب روبيو بالقول “أنا دائما مستعد لخدمة بلادي”.. وهو ما يقطع بأن روبيو يبقى المرشح الأبرز لهذا المنصب.. وهو ما يعني، أيضا، بأن هناك أربع سنوات عجاف تنتظر نظام العار والشفار شرق الجدار.. ولما لا طي ملف الصحراء الغربية المغربية وفتح ملف الصحراء الشرقية المغربية.
تعليقات
0