تمغربيت:
عن الزميلة “صوت المغرب”
لا تزال تداعيات زلزال الأطلس الكبير تلقي بظلالها على المشهد السياسي المغربي.. خاصة في ظل الاضطرابات المناخية الاستثنائية، جراء التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة.. والتي زادت من تفاقم معاناة المتضررين في إقليم الحوز، قي ظل عدم تلبية الاحتياجات الضرورية للساكنة رغم مرور وقت كبير على المصيبة.
ويواصل عدد من الفاعلين السياسيين توجيه انتقادات لاذعة إلى التدبير الحكومي للأزمة.. حيث اعتبروا أن وعود الحكومة لم تترجم بعد إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع.. وهو ما ضاعف معاناة السكان المتضررين.
ويرى هؤلاء الفاعلون أن التأخر في إعادة الإعمار، وإعادة الإيواء في المناطق المتضررة، وتحسين الظروف المعيشية، يعكس “غياب رؤية واضحة واستراتيجية فعالة” للتعامل مع تداعيات الكارثة.
والغريب في الامر أن حكومتنا “الموقرة” لم تفتح حتى نقاش حول الموضوع لتفسير حالة التأخير في موتجهة آثار الزلزال.. وكأن الأمر لا يهمها لا من قريب ولا من يعيد.
تعليقات
0