تمغربيت:
ذكرت وكالة رويترز ومراسل قناة الجزيرة بأنه، وعلى إثر انتشال جثة الأمين العام لحزب الله “اللبناني” حسن نصر الله.. ونقلها إلى المستشفى من أجل إجراء تشريح لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.. تبين عدم وجود أية آثار لجروح أو كدمات على الجثة.. وهو ما جعل القرائن تتجه إلى أن سبب الوفاة هي الصدمة التي أحدثها الانفجار المهول الذي ضرب المبنى الذي كان يجتمع فيه نصر الله مع قيادات حزبه.
وتعددت الروايات حول طريقة تحديد مكان اجتماع حسن نصر الله.. بين من قال بأن أحد العائدين من إيران سلم عليه وألصق به “مادة” تساعد في تحديد خط سيره.. وبين من قال بأن “المخبر” هو شخص مادي قام برصد لحظة دخول نصر الله إلى البنايات التحت أرضية.. وبين من ذهب إلى أن قيادات الحزب كان يتم تعقبها عبر الأقمار الاصطناعية.. وتم ترميزها بنقاط سوداء، وعندما تم رصد النقاط السوداء في مكان واحد علمت إسرائيل بأن هناك اجتماع للقيادة مع حسن نصر الله.
ومهما يكن فإن هذه الحرب أكدت بأن مفتاح الفوز في حروب القرن الواحد والعشرين هي الأسلجة التكنولوجية والأدوات الاستخباراتية المتقدمة.. وهذا ما بدا واضحا من خلال نجاح إسرائيل في عملية “البيجر”.. وكذا استراتيجية قطف الرؤوس والتي أدت إلى إسقاط بنية التنظيم الحزبي للذراع العسكري لإيران في لبنان.
تعليقات
0