تمغربيت:
في مرافعة للتاريخ، مسح سفير المغرب لدى اليونيسكو سمير الدهر الأرض بكرامة النظام العسكري الجزائري.. وذلك عندما قدم مرافعة للتاريخ، دفاعا عن القفطان المغربي وفضحا لمناورات فقراء التاريخ والطارئون على الجغرافيا.
في هذا الصدد، أكد الدهر بأن “قفطان النطع العريق من مدينة فاس، الذي يتميز بتطريزاته المجسدة لرموز حيوانية وزهرية متعددة.. والذي تم إدخال صورته بشكل غير مفهوم وخبيث في ملف الدولة صاحبة الطلب.. وبطريقة منفصلة عن العنصر المقدم للتسجيل”.
وواصل السفير المغربي مرافعته بالتأكيد على أن القفطان المغربي “الذي تم ترشيحه للإدراج في دورة العام 2025.. والمعترف به دوليا لجماله والمهارات الفريدة التي تميزه منذ عدة قرون، يتعرض للأسف لمحاولات السطو بنفس الطريقة التي تتعرض لها عناصر أخرى من التراث المغربي الحي”.
وأضاف الدهر قصفه المباشر بالقول “ربما يعود ذلك إلى الحاجة لسد نقص في العمق التاريخي.. مما دفع الدولة صاحبة الطلب إلى الرغبة في اختراع وتغيير الحقائق المتعلقة بالتراث.. مع العلم أن مسألة الملكية، على عكس ما يعتقده البعض، لا تقع ضمن اختصاص اليونيسكو بل ضمن اختصاص منظمات دولية أخرى”.
الحمد لله و تبارك الله على جنود المغرب