تمغربيت:

تناولت مجموعة من المصادر خبر عثور الدرك الإسباني (الحرس الإسباني) على المعارض الجزائري هشام عبود.. وهو في حالة صحية جد متدهورة، وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له من طرف أربعة عناصر (مرتزقة أوروبيين).. حاولوا اختطافه وترحيله نحو الجزائر بطريقة هوليودية. 

وحسب ما أفاد به المعارض الجزائري المقيم في فرنسا عبدو السمار، فإن الأشخاص الأربعة استدرجوا هشام عبود إلى اجتماع في مدينة برشلونة الإسبانية.. وخططوا لتهريبه عن طريق زورق إلى المياه الدولية.. حيث كان ينتظر هناك قارب تابع للمخابرات الجزائرية، والذي كان سيوصله إلى الساحل الجزائري.. ومن تم تتسلمه الأجهزة الجزائرية، والأكيد أن باقي القصة يعرفها الجميع. 

وحسب بعض المصادر (التي تحتاج إلى التأكيد)، فإن المخابرات المغربية ساعدت نظيرتها الإسبانية في تحديد مكان المعارض الجزائري هشام عبود.. وهو ما سهل على أجهزة مدريد الوصول إلى هذا الأخير قبل استكمال مخطط الاختطاف والترحيل السري نحو الجزائر.

وعلى إثر ذلك تم اعتقال عنصرين من المختطفين من طرف الحرس الإسباني بينما هرب عنصرين أخرين وجاري البحث عنهما.. كما أن السلطات الاسبانية تتعامل مع الحادثة على أنها حادث إرهابي خطير يمس بالسيادة الإسبانية.