تمغربيت:
بحث بسيط في السوشيال ميديا كان كافيا لمعرفة حقيقة المخلوقة الجزائرية.. التي طردت من أشغال اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة. إنها نورية حفصي التي يقدمها العسكر بصفتها الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات.. والتي من المفروض أنها تستغل منصبها للدفاع عن حقوق المرآة الجزائرية.. وصون كرامتها وشرفها.
هذه الكائنة الغريبة تبين أنها متهمة بتهم خطيرة جدا لعل أهمها “الاتجار في البشر” من خلال ترشيح سيدات ينتمين إلى الاتحاد النسائي.. لفائدة مسؤولين جزائريين قصد مواصلة النضال “على سرير واحد” (أقصد على منهج سياسي واحد…)؟
نورية حفصي التي اشتهرت بالترويج لشرح الدستور الجزائري على إيقاعات الرقص والمجون.. اتهمت الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى، في لقاء تلفزيوني، بالاستغلال الجنسي للمناضلات مقابل مناصب يعدهن بهم.
المهم أنا نظام الشهيدة أم حسن يتبادل تهم الاستغلال الجنسي والاتجار في البشر.. وهي الجرائم التي ميزت هذا النظام المتعفن منذ انفصال الجزائر عن فرنسا بمقتضى استفتاء صوت عليه الفرنسيون أولا وثانيا.. ثم صوت عليه الجزائريون ثالثا، لتحصل جغرافيا الجزائر على شبه دولة تحت السيادة الفرنسية.
تعليقات
0