تمغربيت:
أطلق القيادي اليميني الفرنسي إيريك زمور سهام نقده اللاذعة اتجاه النظام العسكري الجزائري.. واتجاه الدولة الجزائرية واصفا جغرافيا الجزائر بأنها لم تكن يوما ما أمة.. وإنما مجرد بقعة جغرافيا احتلها كل من مر عليها.
جاء ذلك خلال مرور زمور على قناة Frontière الفرنسية.. حيث أكد بأن جغرافيا الجزائر تم احتلالها من الرومان والوندال والعرب والعثمانيين قبل أن تحكمها فرنسا.. ولم يكن لها يوما ما كيان خاص بها. وأحال إيريك زمور على ما قاله أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة فرحات عباس في خمسينيات القرن الماضي حين قال.. “سألت المقابر والاحياء والاموات ولم أجد أمة اسمها الجزائر”.
وواصل القيادي اليميني قصفه بالقول بأن ما يسمى ب “الثورة الجزائرية” لم تكن ثورة بالمعنى الصحيح.. ولم تكن حتى حربا بالمفهوم الحقيقي للحرب.. وضرب المثال بجيش الحدود الذي كان يتزعمه الهالك هواري بومدين حيث قال “جيش الحدود ظل بعيدا عن الجزائر ولم يسبق له أن واجه الجيش الفرنسي.. فكيف نقول عنها بأنها ثورة وبأنه كانت هناك هزيمة عسكرية لفرنسا؟”.
كلام صحيح من باحث ومؤرخ من أصول جزائرية.. وشهادة بأن الجزائر لم تكن يوما ما دولة.. بله أن تكون أمة مكتملة الأركان.. وهذه هي العقدة التي تعاني منها الجزائر اتجاه دولة من قيمة المغرب وأمة من قامة الأمة المغربية.
تعليقات
0