تمغربيت:
” وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ”.. صدق الله العظيم
هذه الآية الكريمة تنطبق نصا على النظام العسكري الجزائري.. والذي راهن على “جزائريو الشتات” من أجل ابتزاز فرنسا أمنيا وتهديدها بإحراق شوارعها.. في حالة تغيير سياساتها اتجاه حكام ثكنات بن عكنون.
غير أن فرنسا “المُصَنع الأصلي للعسكر”، على علم بالبنية السلوكية ل “أبنائها”، ولذلك لجأت إلى خطة لا يحبها النظام في الجزائر.. من خلال إقدامها على ترحيل العناصر “الإرهابية” التي تعيش فوق التراب الفرنسي.. وهو الإجراء الذي صدم “الخلايا العسكرية النائمة”.. وأظهر الحقيقة الشيطانية للنظام الجزائري والذي رفض استقبال أبنائه وتبرأ منهم كما تبرأ إبليس من شركائه.
في هذا السياق، أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، بأن الجزائر رفضت، رفضا قاطعا، استقبال أحد النشطاء الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي.. والذي قامت فرنسا بترحيله أمس الخميس، على خلفية تهم تتعلق بـ “التحريض على العنف، والتخطيط لارتكاب جرائم في حق معارضين جزائريين”.
وأكدت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصدر أمني فرنسي بأن “الجزائر أعادت إلى فرنسا مساء الخميس الناشط الجزائري بوعلام الذي كانت باريس رحّلته في اليوم نفسه إلى بلده”.. وأضافت بأن السلطات في مطار هواري بومدين “منعت” الناشط بوعلام من دخول أراضيها”.
ويذكر أن الناشط الجزائري “بوعلام” قد جرى توقيفه، بحر هذا الأسبوع، في مدينة مونبليي جنوب فرنسا.. وذلك على خلفية نشره فيديو على منصة “تيك توك”، يدعو من خلاله إلى تصفية المعارضين الجزائريين.
تعليقات
0