تمغربيت:
صدق من قال بأن المصائب لا تأتي فرادى، أو كما قال ناس الغيوان “دقة تابعة دقة وشكون يحد الباس”.. وهو ما ينطبق على النظام شرق الجدار والذي يبدو أنه فقد جميع حلفائه التقليديين وحتى من جعل من بلده دولة تمارس سيادة “مقننة” في مستوى من المستويات.. وهنا الحديث على فرنسا صاحبة الفضل في وجود دولة اليوم اسمها الجزائر.. على اعتبار أن منتوج “الجزائر” كتب عليه “صُنع في فرنسا”.
في هذا السياق، صوت البرلمان الفرنسي على النائبة اليمينية Hélène Laporte على رأس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية.. وهي النائبة المعروفة بمواقفها الجد إيجابية من المغرب والجد سلبية من الجزائر.. هذا دون أن ننسى مواقف حزبها الذي تقوده مارين لوبين، والذي تربطه علاقات جد ممتازة بالمملكة، في الوقت الذي يطالب فيه kts بقطع الحبل السري الذي يربط باريس بالجزائر.
Hélène Laporte علقت على هذا التصويت من خلال تغريدة على حسابها الرسمي على موقع X جاء فيها “تشرفت بتعييني رئيسة لمجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية داخل الجمعية الوطنية.. والمساهمة في تقوية علاقاتنا مع أعضاء مجلس النواب المغربي”.
تعليقات
0