تمغربيت:
تناقلت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي صور للملك محمد السادس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة.. وذلك أثناء تجوالهم في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار العطلة التي تقضيها الأسرة الملكية في فرنسا.. خاصة بعد الدفء الذي عاد للعلاقات بين باريس والرباط، على خلفية الاعتراف الفرنسي الصريح والواضح بمغربية الصحراء.
وبمجرد ظهور صور ملكهم.. تقاطرت تعابير الفرحة والتعليقات التي عبر من خلالها المغاربة عن عظيم ارتياحهم بمشاهدة ملك البلاد وهو في صحة جيدة.. خاصة بعد ظهوره بعكاز صحي أثناء استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون…وذلك بسبب إصابته بانكماش عضلي على مستوى الظهر من جهة اليمين سبّبه ضغط العصب الوركي.
صور جميلة ورائعة تعكس أصالة وعراقة الأسرة المغربية وذلك النموذج المثالي لأبناء المملكة والملوك.. ولقطات السيلفي بين ملك البلاد وللا خديجة ومولاي الحسن خطفت قلوب المغاربة الأحرار ونكدت على خونة الداخل وأعداء الخارج.. ورسمت صور البهجة والراحة وهو ما ينعكس، دائما، على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.. حيث أن الرابطة بين المغاربة وملكهم ليست رابطة بيعة وولاء ووفاء فقط وإنما علاقة حب وتقدير وتعلق متبادل بين شعبي ملكي حتى النخاع وملك مواطن إلى حد التواضع.
تعليقات
0