تمغربيت:
تناول موقع قناة المغاربية خبرا مفاده بأن السلطات العسكرية الجزائرية تقوم بحملة اعتقالات واسعة.. في حق الشباب الجزائري الذين رفعوا شعار #مانيش_راضي، وذلك ردا على الحالة الكارثية التي وصلت إليها الجزائر.. في ظل انهيار القدرة الشرائية للمواطن الجزائري والذي يصطف في طوابير يومية من أجل الحصول على بعض ما تجود به عليه الطغمة العسكرية الحاكمة.
وحسب ذات المصدر، فإن السلطات الجزائرية أوقفت العشرات من الذين رفعوا الهاشتاغ على صفحاتهم.. على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس حالة الارتباك التي يعيشها النظام العسكري.. والذي يخشى من حراك جديد قد ينهي الحكم العسكري في الجزائر.
وفي الوقت الذي كان على النظام العسكري الجزائري إيجاد حلول لمعاناة ومأساة شعبه.. لجأ إلى الحل السهل، من خلال تخوين هؤلاء الشباب، واتهامهم بالعمالة لحساب المغرب وفرنسا.. واللجوء إلى اعتقالهم وتكميم أفواههم.
وفي ردة فعل عكسية بئيسة، وجّه العسكر الجزائري أحذيته الإعلامية لرفع هاشتاغ أنا مع بلادي و “أنا راضي”.. وذلك بعد الانتشار الكبير لهاشتاغ مانيش راضي والذي يبدو أن سيعرف انتشارا كبيرا بين أطياف الشعب الجزائري.. الذي وصل إلى قناعة مفادها أن أصل الداء ومكمن البلاء يكمن في هذا النظام وليس في المغرب أو فرنسا.
تعليقات
0