تمغربيت:
حبس تما ما يمشيش عقلك بعيد.. هذه ليست الطوابير من أجل حفنة من الدقيق أو السميد أو قطرة زيت.. وإنما هي الطوابير الطويلة واليومية لمشاهدة إحدى معالم مراكش الرائعة وهي حدائق ماجوريل.. والتي تشد إليها الرحال من قارات العالم الخمس، من أجل الانبهار بما جادت به قارحة الطبيعة ومن الإبداع الإلهي الذي فتن العقول وسحر الأذهان.
نعم هي الطوابير التي وثقتها كاميرات السياح الأجانب والذين اصطفوا لساعات من أجل زيارة هذه الحديقة الأعجوبة.. والتي ذاع صيتها في الآفاق. وهي بالمناسبة تطفئ شمعتها المائة هذه السنة.. نعم قرن من الكمال والجمال والترفيه عن الحال. قرن يمر على اقتناء الفنان التشكيلي الفرنسي جاك ماجوريل لقطعة أرضية بالمحاذات مع واحة النخيل.. حيث بنى منزلا وحديقة هي من نطلق عليها اليوم ماجوريل.
أحد المغاربة علقا بشكل مستفز على الطوابير الطويلة قائلا “الطوابير على شان بلاصة شابة.. ما كاش السياحة الجنسية.. كحل خويا وطلق سمك خويا لعزيز.. ماناش كيف كيف”.
Iphone 15 iphone 16 samsung Xiaomi HUAWEI Mercedes tesla bmw Lamborghini Ferrari Porsche kia Bentley swatch Rolex bitcoin
التعليق الأخير في الخبر هو لزائر جزائري و ليس مغربي لأن كلامه عن طابور حديقة ماجوريل مكتوب بالدارجة الجزائرية وليست بالدارجة المغربية…
للتوضيح فقط…
شكراً على تفهمكم…
ديما تمغربيت…