تمغربيت:
تعرض الكاتب الفرنسي من أصول جزائرية كمال داود،.. والحاصل على جائزة غونكور الأدبية عن روايته “الحوريات”، لحملات شرسة مصدرها النظام الجزائري وذلك مباشرة بعد إعلان ترشحه لنيل الجائزة المذكورة.
وحسب مجموعة من المصادر، فإن سبب الهجوم يعود لمضمون الرواية والتي تتحدث عن المجازر التي تورط فيها النظام العسكري الجزائري.. إبان ما عرف ب “العشرية السوداء”. وهي الفترة التي يرفض العسكر تناولها أو حتى الإشارة إليها.
ولم تقف هجمات النظام العسكري عند هذا الحد بل تجاوزت ذلك للنيل من حياته الشخصية.. واتهامه بالاعتداء، سابقا، على زوجته. كما خصصت له إحدى القنوات الجزائرية حلقة كاملة من أجل توجيه جميع عبارات الاتهام والتنقيص والتقليل، وصلت إلى حد وصفه ب “المراهق” الذي يتناول فترة جد حساسة بدون إلمام بالإكراهات الأمنية التي كانت تعيشها الجزائر آنذاك.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر قامت بمنع حضور دار النشر “غاليمار”، التي أصدرت الرواية، إلى الجزائر.. وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب الدولي المزمع انعقادها ما بين 6 و 16 من شهر نونبر الحالي.
هذا، وقد وصف رئيس الأكاديمية الرواية بالقول “هو كتاب تتنافس فيه القصائد الغنائية مع التراجيديا.. ويعبّر عن العذابات المرتبطة بفترة مظلمة من تاريخ الجزائر، وخصوصا ما عانته النساء”.
وفي الوقت الذي أقفلت فيه دول ملفات التجاوزات الحقوقية والأمنية وأسست لمصالحة حقيقية.. نجد بأن النظام العسكري لا يزال يكابر للتغطية على جرائم لا يمكن إنكارها.. خاصة وأن الرقم تجاوز ربع مليون جزائري تم قتلهم مع سبق الإصرار من طرف التنظيمات الإرهابية وكذا النظام الجزائري على السواء.
Iphone 15 iphone 16 samsung Xiaomi HUAWEI Mercedes tesla bmw Lamborghini Ferrari Porsche kia Bentley swatch Rolex parfum Dubai Mercedes jaguar rang rover bitcoin
تعليقات
0