تمغربيت:
في تغريدة له على موقع “إكس”، تناول المؤثر المغربي هشام السنوسي قصة بناء مسجد قسنطينة.. والذي يعتبر معلمة فنية أبهرت كل من زارها، وليثبت الفنان المغربي بأنه كان وسيظل “صانع الفخامة” في المغرب، وفي بلاد أهل مزغنة.
وجاء في التغريدة ما نصه:
فكرة بومدين والمهندس مصري والفنانين مغاربة.. ومنبر المسجد هدية من ملك المملكة المغربية الشريفة، الملك الحسن الثاني رحمه الله.
البناء استغرق 25 سنة، حيث اختار الرئيس هواري بومدين تصميم المهندس المصري مصطفى موسي. بدأ البناء في سنة 1969.. و استمر حتى عام 1994 ليصبح المسجد أحد المعالم المعمارية في الجزائر
وبسبب خلاف بين المهندسين المصرييين و الشركة المنجزة للمشروع، تم فسخ العقد مع المصرييين و توقف بناء المسجد.
وفي سنة 1990, ومن أجل إتمام بناء و زخرفة المسجد، و بطلب من سفير الجزائر في الرباط، وافق الملك الحسن الثاني رحمه الله على إرسال مهندسين معاربة وجمعيات الحرفيين والصناع التقليديين الذين اشتغلوا في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء. لتكون النتيجة هذه المعلمة الفنية، والتي سيدعي فقراء الهوية بأنها ملكهم وصُنعت بأنامل جزائرية خالصة.
تعليقات
0