تمغربيت:
يبدو أن معالم عشرية سوداء جديدة تُرسم فصولها من جديد في الجزائر.. وذلك بعد مئات من الدعوات التي تدعو إلى تصفية جميع الأصوات المعارضة. حيث انبرى مجموعة من المحسوبين على النظام العسكري إلى الدعوة علانية لقتل كل من يعارض النظام.. وهو ما دفع بالسلطات الفرنسية إلى ترحيل أعداد من هؤلاء.. باعتبارهم مشاريع “إرهابيين” فوق التراب الأوروبي.
غير أن ما صدر عن العميل المخابرات السعيد بن سديرة فاق كل التوقعات الإرهابية.. حيث دعا علانية إلى قصف الشعب القبايلي بالسلاح الكيماوي وإبادتهم عن بكرة أبيهم، وبالتالي القضاء على قضية اسمها “القبايل”.
هذا الفعل الإرهابي دفع قيادات في حركة تقرير مصير القبايل.. إلى رفع دعاوي قضائية داخل كل من فرنسا وبريطانيا للمطالبة باعتقال وترحيل المدعو بن سديرة، خاصة وأن ما تفوه به يدخل في إطار التحريض على الإرهاب والإشادة بعمليات إرهابية.. بل ويتم تصنيفه، حسب لوائح القانون الدولي الإنساني، في خانة جرائم “الإبادة الجماعية”.
تعليقات
0