تمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر السملالي
يعاتبني البعض من حين إلى حين على تخوين معارضي الطابور الخامس.. والحقيقة أن كلمة الخيانة بحذ ذاتها تكاد لا تصف أعمال ومناورات هؤلاء المتربصين بالوطن.
فأن تبرر فعل إجرامي خطير، كاد أن يهدد حياة كل من صاحب الجلالة حفظه الله وموكبه.. وكذا المواطنين، بتعبير عن غضب، ما هو إلا تأكيد جديد للنوايا الخبيثة لهؤلاء الخونة.
في هذا الصدد، لم يكتفي الخائن فؤاد عبد المومني بترويج الشائعات و شن الحملات المسيئة لبلدنا.. بل أقدم هذه المرة على التحريض على اللجوء لمثل هذه الأساليب الإجرامية، من خلال تدينة بئيسة بؤس صاحبها..
وقد حذرنا وإياكم مرارا من شر معارضي الطابور الخامس الذين لا يكنون لا محبة ولا يرجون خيرا للشعب المغربي المتشبث بمؤسساته والملتف وراء ملكه. وهنا أجدد الدعوة إلى كل من يهمه الأمر أنه علينا نداء عاجل لطرد وسحب الجنسية المغربية من كل من ثبتت خيانته وعمالته.. من الذين تجاوزوا المس بمقدسات و رموز بلدنا إلى التحريض على التخريب وزعزعة النظام العام بوطننا.
على أي وللرد على بعض المغالطات التي رافقت هذا الحدث.. فقد تبين أن مرتكب هذا الفعل الإجرامي يعاني من اضراب نفسي حاد. وحسب تصريحات والده، فإن المعني بالأمر بدأت تظهر عليه علامات الخلل العقلي منذ حوالي ثلاث سنوات، اذ وصل به الوضع الى الادعاء بأنه من العائلة الملكية بل ومن نسل النبي يعقوب.
تعليقات
0