تمغربيت:
كشف عميل المخابرات الجزائرية والمقيم في بريطانيا سعيد بن سديرة، بأن نظامه انحدر في مستوى السب والقذف.. إلى الدرك الاسفل ولم يعد يراعي أية حرمة أو أخلاق. كما استغرب بن سديرة، المحسوب على جناح داخل الجزائر، هذه الحملة المسعورة والتي وصلت إلى حد فبركة أخبار زائفة.. وعلى رأسها إشاعة وفاة الملك محمد السادس.
في هذا الصدد، أكد بن سديرة بأن إشاعة وفاة الملك محمد السادس “خرجت من الجزائر”.. واتهم المخابرات الجزائرية ب “قرصنة” شعار منبر إعلامي مغربي، والذي خرج ليستنكر هذه الفعل الخبيث والذي لا علاقة على بقدسية العمل الصحفي لا من قريب ولا من بعيد.
وتشهد الساحة الإعلامية، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، حربا ضروسا بين المؤثرين الجزائريين والمغاربة.. وهي الحرب التي يستعمل فيها العسكر الجزائري أخبث الطرق وأقذر الوسائل، من أجل التغطية على الانتكاسات المتتالية لنظام الثكنات.. هذه الحرب الإعلامية التي تبرأت منها الحكومة المغربية والتي يبدو أن لها أمورا أهم من الترافع حول قضايا مصيرية للمملكة.
تعليقات
0