تمغربيت:
مازال حاكم الجزائر المُعَين من طرف الكابرانات يُخرِّف ويخرج بتصريحات مضحكة مبكية في الآن ذاته، تجعل منه مسخرة في الإعلام العربي مغربا ومشرقا..
فمنذ تعيينة سنة 2019، وهذا الحاكم يتكلم عن المايونيز والبطاطا.. ثم الحليب وطوابير الحليب.. وقبل يومين تكلم عن اللوبية والعدس والروز..
لا ندري أمام من نحن؟ هل أمام رئيس دولة يخرج على شعبه ليحدثهم عن مخططات الدولة القصيرة والمتوسطة المدى؟ وعن استراتيجية الدولة لهذا العام وللأعوام القادمة ؟ وعن منجزات الدولة والحكومة في العام المنصرم؟ إلخ
أم أن كلامه لا يخرج عن أربعة أمور أساسية؟
_ الصحراء وتقرير المصير وبلابلا
_ المغرب والمروك العدو الكلاسيكي الذي يجب على الجزائريين الخوف منه ومن سياسته التوسعية وبلابلا دون أي دليل
_ الجزائر الأولى والأقوى والقوة الضاربة إفريقيا ودوليا وكوكبيا ووو أحب من أحب وكره من كره.. حتى أنه افتخر بالشعب الجزائري لأنه أكبر مستهلك لمادة العدس (التي تعرف ندرة في السوق الجزائرية بالمناسبة) واعتبره إنجازا وقوة للجزائر والجزائريين وموضع افتخار !
_ إعطاء الوعود ثم الوعود ثم الوعود الكاذبة للشعب.. فمنذ 2019 وهو يعد شعبه باسترجاع الأموال المنهوبة والخطة والكونطر خطة.. كما وعده بشراء طائرات إخماد الحرائق منذ سنتين.. ووعده بقطار تمنراست.. ووعده بالرد على حرق الجيش المغربي لشاحنات جزائرية وقتل سائقيها (مرتين).. هكذا كل سنة وبدون حياء..
لكن اللوم لا يسقط عليه فقط.. بل اللوم أيضا وأساسا يقع على رؤوس من يمتلكون تلك القابلية للذل كما امتلك أجدادهم القابلية للاستعمار.. فهم راضون بهذا الحكم العسكري وهذأ الحاكم الصوري وهذه الجزائر الجديدة.. فهو منهم وإليهم، وهم منه وإليه.. وقد قيل في هذا المقام: “كما تَكونوا يُولَّى عليكُم”
تعليقات
0