تمغربيت:
الرئيس تبون الذي عينه شنقريحة الحقود على المغرب والكاره للمغاربة نظرا للأسباب المعلومة.. ذهب في خضم زيارة ماكرون للمغرب إلى مصر وسلطنة عمان، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبهيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عُمان. وتوسل إليهما أن يلبيا دعوته لحضور ما يسمى ذكرى اندلاع ثورة التحرير.. والتي قال محلل فرنسي شهير عنها في قناة فرنسية بأنها “ثورة بين مزدوجتين”، لكنه عاد خائبا.
الحفنة التي حضرت..
من بين كل الحٌكّام العرب والأفارقة الذين توصلوا بالدعوة.. الذين حضروا مع تبون وشنقريحة في احتفالهما المُخنشَل، هم أربعة لا غير :
1- رئيس موريتانيا.
2- رئيس تونس.
3- رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي الليبي وهو مقيم في طرابلس في غرب ليبيا ولا تعترف به حكومة شرق ليبا المقيمة في بنغازي.
4- بن بطوش، الذي يرأس جمهورية تندوف الموجودة في جزء من الصحراء المغربية الشرقية المسروقة من المملكة المغربية.. والذي ضُبط قبل سنتين في إطار فضيحة عالمية وهو يحمل جواز سفر جزائري فيه بأنه من مواليد مدينة وهران.. بعدما بعثوه من الجزائر إلى إسبانيا ليتعالج من الجروح التي تعرض لها حين بندرته درون مغربية في المنطقة العازلة.. وقضت على مجموعة من المرتزقة حاولوا رفقته أن يطلقوا صواريخ عاشوراء على الجدار الأمني المغربي.
هؤلاء هم من حضروا لمتابعة استعراض عسكري استمعوا فيه بإمعان للمعلق بواسطة البوق وهو يشيد بقدرات العناصر الكلبية في شم روائح الخارجين عن القانون.. علما أن تلك العناصر الكلبية لو كانت لديها قدرات حقيقية على شم روائح الخارجين عن القانون، لكان أول من شمت رائحته هو بن بطوش.
نظام ليس له لا وزن ولا هيبة ولا مواقف على الساحة الدولية.
هو فقط مهزلة من المهازل الكبرى في هذا الزمان.
وهذا ما كان.
تعليقات
0