تمغربيت:
أثناء حلوله ضيفا على الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني، في برنامج بدون لغة خشب.. تناول السفير المغربي السابق في الجزائر حسن عبد الخالق تفاصيل “اليوم الأخير” في بلاد العسكر، والذي تم الإعلان فيه عن قطع العلاقات مع المملكة المغربية.
في ذلك اليوم، كان السفير المغربي مدعوا للقاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على الساعة الرابعة بعد الزوال.. ليتم تأجيل اللقاء إلى الساعة السادسة، ولكن، وقبل هذا اللقاء، قرر النظام العسكري الجزائري قطع علاقاته الدبلوماسية مع المملكة المغربية “فورا”.
أمام هذا القرار قرر السفير المغربي عدم التوجه إلى مبنى وزارة الخارجية الجزائرية للقاء وزير خارجية العسكر رمطان لعمامرة.. وذلك بالرغم من الاتصالات المتكررة من وزارة الخارجية الجزائرية.
موقف السفير المغربي يعتبر سليما من الناحية الدبلوماسية.. على اعتبار أن قطع العلاقات الدبلوماسية، لا يسمح بأي لقاء دبلوماسي بين البلدين على أي مستوى من المستويات.. وهو ما لم يستوعبه نظام بالكاد دخل غمار الدبلوماسية قبل 62 سنة.
تعليقات
0