تمغربيت:
وتتواصل انتكاسات الخونة ويتواصل نزيف الغباء عند من راهنت عليهم الأطروحة الانفصالية والجزائرية على السواء. وهذه المرة مع من أكل الغلة بالأمس وسب الملة “اليوم”. ذلك هو علي لمرابط والذي “لحم كتافو من خير المخزن”.. قبل أن يركب سفينة “المُخاردة” ويقتات على ما تجود به ميزانية العسكر.. ولو مرورا عبر صندوق “جمهورية الريح”.
غير أن محاولات علي لمرابط لشيطنة المخزن اصطدمت بضعف المخيال السينمائي لصديقنا “المخارد”.. وجعلته يسقط في شكليات “بسيطة” ما كان لها أن تمر على صوحافي تحقيقي من قيمة “حفيد المرابطين”.
وحيث أن المسكين لا يملك تجربة عسكرية أو حتى معلومات ولو بسيطة حول بروتوكول الجندية في المغرب.. فقد أُسقط في يده أن المنتمين للجيش الملكي المغربي لا يمكن أن يكونوا من أصحاب اللحى، لأن حلق اللحية مسألة نظامية داخل اسلاك الشرطة والجيش والدرك والإدارة الترابية.. بل وجميع القطاعات الأمنية والعسكرية الحساسة، او بالدارجة ديالنا “لي كيلبسوا الكسوة”.
غباء آخر عبر عنه صديقنا الصوحافي، هو عندما قال بأن المهدي حجاوي عينه مدير لادجيد سي المنصوري في منصب كولونيل ماجور.. الله الله، والله اكبر والدوام لله. فهل يعلم صاحبنا الخميني.. عفوا صديقنا لمرابط، أنه من سابع المستحيلات ترقية ضابط صف إلى مرتبة كولونيل ماجور، وبهذه السرعة؟؟ وألا يعلم تلميذ الكلاوي بأن التعيين في رتبة كولونيل ماجور يكون من جلالة الملك شخصيا خلال حفل أداء قسم الضباط المتخرجين؟؟.. كما أننا لم نفهم خلوطة وجالوطا لي دار صديقنا الصوحافي وخلط ما بين رتبة “colonel pleine” ورتبة colonel major حيث أن الرتبة العسكرية التي وضعها صاحبنا للمهدي حجاوي هي لكولونيل بلان.. وليس لكولونيل ماجور (زكي معانا سي لمرابط).
المهم أن السيد خلق لنا ضباطا سلفيين وضباط صف إخوانيين.. ولن نتفاجئ إذا ما خرج علينا سي لمرابط ليقول لنا أن المهدي حجاوي كان من أتباع خلية انصار المهدي والتي تم تفكيكها سنة 2008.. قلع أ الحسين قلع
تعليقات
0