تمغربيت:
جن جنون ساكنة قصر المرادية وثكنات بن عكنون، وذلك على خلفية قيام فرنسا بمنع زوجة السفير الجزائري في مالي.. من دخول أراضيها، حيث تم طردها من المطار بسبب ما اعتبرته فرنسا غيابا للكفاءة المالية التي تخول لها قضاء إجازة في فرنسا.
وكالة الأنباء الجزائرية خرجت بقصاصة تقطر حقدا وقذفا واتهاما لوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتاليو.. والذي تتهمه الجزائر بالوقوف وراء التصعيد الأخير بين فرنسا ومقاطعتها جنوب المتوسط.
وجاء في قصاصة وكالة الأنباء الجزائرية بأن “ريتايلو الحاقد أعطى تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال”.. وأضافت وكالة الانباء التابعة لجمهورية الداي بأن “هذا الفعل قمة الاستفزاز وإن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون”. (الاستفزاز مرتين.. الله يعفو)
وكالة الأنباء الجزائرية اعترفت بمرارة بأن لقد “الأمور أصبحت واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”.. لتختتم بكائياتها بالقول “إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع”.
تعليقات
0