تمغربيت:
بقلم: إيمان احوصلي
نظام شنقريحة الفاشل، النظام الأكثر تفاهة على وجه الأرض، بكل المقاييس ومن كل النواحي. ففي كل مرة يزداد فشلا ونكوصا، كلما زادت نسبة كرهه لمملكة لا تكثرت لوجوده من عدمه.
صدمة أثرت على خلايا عقل نظام الجنرالات
في هذا الصدد، شكل فشل ملف دولة العسكر في ولوج البريكس، صدمة أثرت على خلايا عقل نظام الجنرالات.. الشيء الذي دفعهم إلى اللجوء لعادة لا طالما كانت من تقاليدهم المتعفنة، ألا وهي اتهام المملكة بأن لها يد في فشلهم، وأن التحالف المغربي الإماراتي الغرض منه تدمير الجزائر. وهو خطاب “السفيه الذي ينطق بما فيه” نظام فاشل، وشعب مغلوب على أمره، فشل يتبعه فشل، وخيبة أمل تتبعها أخرى.
فما الدمار الذي ستلحقه المملكة بدولة كهذه؟
اتهامات نظام شنقريحة الفاشل والجنرالات وصلت أبوظبي، ومفادها حسب وسائل إعلام الكابرانات الناطقة باسم قصر المرادية “معاداة الجزائر”.. والدفع في اتجاه حرب بينها وبين المغرب من خلال تحركات مشبوهة للملحق العسكري للسفارة الإمارتية في دولة العسكر.
في هذا السياق، نُقل عن مصادر دبلوماسية أجنبية أن بعثة دولة الجنرالات، صرحت لأحد الدبلوماسيين في حضرة نظرائها الأوروبيين. ويدعي بأنه في حالة نشوب حرب بين الجزائر والمغرب فإن أبوظبي ستقف بكل إمكانياتها مع الرباط.
فكم أنت غريبة يا دولة العسكر! نظام فاشل يتصرف و كأنما يشكل محور الكون، وبسبب تفاهة وفشل قراراته، وعلاقاته الخارجية، والخطابات الشنقريحية، تراه الدول في كل المؤتمرات على شاكلة “بهلوان السيرك”.
إعلام المبردعين
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها وسائل إعلام دولة العسكر بالنبش في العلاقات المغربية-الإماراتية.. بل سبق وأن اتهمت جزائر الفاشلين الإمارات، بتزويد المغرب بنظام تجسس على الجزائر.. وكأن المغرب شغله الشاغل هم جيران السوء، الغافلين على أن مملكة العز والشموخ تنهج معهم استراتيجية “القافلة تسير و الكلاب تنبح و لا عزاء للحاقدين”.
عقدة وعقيدة الماروكوفوبيا
ومن شدة حقد قلوب نظام العسكر، لا توجد سيرة على ألسنتهم سوى المملكة المغربية أينما حلوا وارتحلوا.. بينما التحالف المغربي الإماراتي هو تحالف تاريخي.. إذ تربط البلدين علاقات تاريخية راسخة على مختلف المستويات والأصعدة.
كل هذه الأفعال الصبيانية.. المتمثلة في الشيطنة، والنبش في علاقات المغرب الخارجية، صنيعة حقد وبغض نظام شنقريحة الفاشل على مملكة العز والشموخ.. حقا نظام فاشل بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. كيف لا ؟ والكل يعتبر نظام شنقريحة “كوميديا السياسة”، وقراراته وتصريحاته “مستملحات” المؤتمرات السياسية والديبلوماسية.
تعليقات
0