تمغربيت:
في قرار يمكن اعتباره فضيحة بكل المقاييس، رفض رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.. الطلب الذي تقدم به وزير خارجية القوة الضاربة أحمد عطاف، باسم فخامة الزعيم والقائد عبد المجيد تبون.. والقاضي بالإفراج عن عناصر من الجيش الشعبي الجزائري وعناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية.. من السجون السورية.
وكانت أخبار، غير مؤكدة، قد تناولت اعتقال عناصر من الجيش الجزائري والبوليساريو من طرف هيئة تحرير الشام.. أثناء معارك تحرير سوريا من قبضة نظام الرئيس الفار بشار أسد.
في هذا الصدد، نشر حساب تلفزيون سوريا الرسمي “الموثق” على منصة إكس (تويتر سابقا) تغريدة حول الموضوع جاء فيها “رفض الرئيس الشرع طلب وزير الخارجية الجزائري بالإفراج عن عدد من الجنود والضباط الجزائريين ومقاتلي البوليساريو الذين تم اعتقالهم في محيط مدينة حلب”.
هذه الفضيحة تؤكد تورط النظام العسكري الجزائري في استباحة دماء الشعب السوري الشقيق.. وقد تعجل بسحب سوريا اعترافها بهذا التنظيم الإرهابي وبالمقابل اعترافها بمغربية الصحراء.. وهو ما سيشكل ضربة أخرى للنظام العسكري الجزائري.. وقد يعجل بسقوطه قريبا، لتتحقق نبوءة الشيخ الجزائري الذي قال “سبب هلاك الجزائر هو الصحراء الغربية” المغربية.
تعليقات
0