تمغربيت:
في تصريح خطير وكارثي يمكن اعتباره كافيا لخروج الجزائريين عن بكرة أبيهم إلى شوارع الجزائر والمطالبة بإسقاط هذا النظام العميل.. كشف المدعو العمري عريف عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية في فرنسا.. عن معلومات خطيرة حول الثمن الذي تبيع من خلاله الجزائر “نفط الشعب” إلى ماما فرنسا.
وقال العمري في مداخلة له على قناة فرانس 24 لمناقشة الأزمة الفرنسية الجزائرية بأن بلاده “تبيع ليصانص لفرنسا ب 20 سنتيم للتر الواحد.. فيما يباع في محطات التزود بالوقود الفرنسية ب أورو و20 سنتيم”.. مؤكدا، من خلال هذا “الانبطاح الطاقي” بأن فرنسا هي الخاسرة من هذا التصعيد، وعليها بالتالي أن تلجأ إلى المغرب إذا كان بإمكانه توفير النفط لفرنسا بهذا الثمن.
هذا التصريح الخطير يؤكد على أمرين أساسيين: أولهما أن سبب التصعيد بين فرنسا والجزائر هي العقدة الأبدية “المرّوك”.. وثانيا: أن الجزائر مستعدة أن تمنح خيرات شعبها مجانا للغير في مقابل استمرار عدائها للمغرب ومحاولة النيل من الأمن القومي للمملكة.
أمام هذه المعطيات والتصريحات، إلى متى يستمر الشعب الجزائري المطحون في الخضوع لهذا النظام.. والذي لا يهمه مصلحة هذا الشعب والذي يقف في طوابير كيلومترية منذ ساعات الصباح الأولى.. من أجل الحصول على بعض المواد الأساسية.. إن وجدت.
تعليقات
0