تمغربيت:
رصد موقع فلايت أوير Flightaware المختص في رصد حركة الملاحة الجوية طائرة حكومية تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.. وعلى متنها مدير المخابرات الخارجية فتحي موساوي، وهي الزيارة التي تكتم عليها نظام “جمهورية الداي”.
وحسب بعض المعلومات التي توصلت بها “تمغربيت” فإن المسؤول الأمني الجزائري قد توجه إلى قطر من أجل التفاوض لإطلاق سراح مرتزقة البوليساريو الأسرى لدى هيئة تحرير الشام.. والتي تقود معارك عنيفة ضد قوات الطاغية بشار الأسد.
وحسب ذات المصادر، فإن المرتزقة الذين ألقيت عليهم القبض المعارضة السورية هم عناصر من ميليشيا البوليساريو الإرهابية.. ويوجد بينهم جرحى كثر.
هذا وتحاول الجزائر استغلال علاقاتها مع الدوحة وتركيا من أجل حلحلة هذه الفضيحة.. قبل أن تنتشر معلومات كثيرة حول الموضوع، حيث تعلم الجزائر العلاقة الوطيدة بين تركيا وأنقرة من جهة وبين هيئة تحرير الشام من جهة أخرى.. خاصة وأن هناك قرائن قوية تقطع بأن الهيئة المذكورة يتم تمويلها بالمال التركي-القطري.. وتسهر أنقرة على تسليحها وتوجيهها، بمباركة من أمريكا وإسرائيل.. والهدف هو إنهاء التواجد الإيراني في المنطقة.
ولعل ما يعزز هذه القراءة هو تواجد وزير الخارجية التركي في الدوحة.. في نفس وقت تواجد المسؤول الأمني الجزائري. والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الثمن الذي ستقدمه الجزائر من أجل تحرير العناصر الميليشياوية التابعة للبوليساريو؟
تعليقات
0