تمغربيت:
فضيحة من العيار الثقيل تلك التي كشف عنها المعارض الجزائري المقيم في فرنسا والمحكوم بالإعدام أمير بوخروص (الملقب بأمير ديزاد).. عندما تحدث عن أوكار الدعارة المنتشرة في منطقة تندوف.. والتي “تعاقدت” معها وزارة الدفاع الجزائرية -حسب قول ديزاد- من أجل التنفيس عن العناصر العسكرية المتواجدة في تندوف.. وتفادي العلاقات الجنسية خارج “إطار الطبيعة”.
ونشر أمير ديزاد تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) قال فيها:
تفيد التقارير إصابة العديد من جنود الجيش بتيندوف بالأمراض بسبب مركز #أنيطا بقطاع تيندوف . مركز أنيطا هو “برديل” متعاقد مع وزارة الدفاع الوطني ، و ذلك من اجل الترويح على عناصر الجيش لمن يريد الذهاب إليه إذا اشتد عليه الحال بسبب ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة و لتفادي #اللوا____ط بين العناصر داخل الثكنات. دولة تسخّر ميزانية 24 مليار دولار لوزارة الدفاع وبدلا من إنشاء سكنات اجتماعية خاصة بعناصر الجيش في تندوف حتى يستطيعون الزواج بالحلال او ان يأتوا بأزواجهن معهم لتيندوف..”.
ويضيف أمير ديزاد في نفس التغريدة “وبدلا من ذلك قاموا بإنشاء لهم “برديل” مليء بالأمراض منذ سنوات السبعينات ليومنا هذا.. ومن أعطى الأمر لفتحه اول مرة في تندوف هو هواري بومدين الرئيس الأسبق.. كما يوجد مراكز أخرى مماثلة له متعاقدة مع وزارة الدفاع في بني ونيف بضواحي بشار وفي عدة مناطق أخرى.. وغالبيتها في الناحية العسكرية الثالثة . وانتم ما رأيكم يا أئمة CCP في البرادل المتعاقدة مع وزارة الدفاع الوطني؟ أم تعسوا فقط في هاشتاغ مانيش راضي ؟ هل لدى احد فيكم الجرأة للتحدث عن مركز أنيطا؟ امير ديزاد محطّة إرسال “. انتهت التغريدة
ولعل السؤال الذي يفرض نفسه عن مصدر “الأدوات” (العاهرات) اللواتي يتم استقدامهن إلى بيوت الدعارة في هذه المدن “العسكرية”؟؟ وما هي الضمانات لحماية أخواتنا المحتجزات في مخيمات الذل والهوان؟؟.. في ظل قرائن مادية قوية تؤكد بأن مجموعة من الصحراويات تعرضن لاعتداءات متعددة سواء من المرتزقة أو من طرف عناصر في الجيش الجزائري المُحتل.
تعليقات
0