تمغربيت:
بعدما قام بتهديد المعارضين الجزائريين وجميع من رفعوا شعار #مانيش_راضي.. وبعدما خاطب الرئيس تبون قائلا “لقد نجحنا في احتلال باريس”، انهار المواطن الجزائري المقيم في فرنسا والملقب ب “ناني وهران” بمجرد رؤيته للشرطة الفرنسية.
وقام البلطجي الجزائري بتصوير دخول الشرطة الفرنسية إلى منزله عبر المباشر وهو يبكي مثل النساء.. ويتوسل إليهم لعدم ترحيله خارج فرنسا، ويصرخ قائلا “اتصلوا بالرئيس تبون.. يريدون أن يأخذونني، لم أفعل شيء.. من فضلكم اتصلوا برئيسي تبون”.
طبعا المسكين لا يعلم بأن نظامه هو أول من سيبيعه.. وبأن تبون لن يسمع صراخه أو أنينه، لأنه ببساطة لا يريد فوق التراب الجزائري من اعتاد على الحرية والديمقراطية وحرية التعبير.. لأنه سينقل هذه العدوى إلى الجزائر وبالتالي قد يساهم في تفجير الوضع في جمهورية الداي.. والتي لا تؤمن بهذه المبادئ المنتشرة في فرنسا منذ قرون.
تعليقات
0