تمغربيت:
نشر الإعلامي السوري في قناة الجزيرة فيصل القاسم تغريدة على منصة x (تويتر سابقا).. يتناول من خلالها الاستراتيجية الجديدة للغرب للتخلص من إيران كأحد أهم الأدوات التي تم استعمالها لقص أجنحة الأنظمة السنية.
ويتقاطع ما قاله فيصل القاسم مع مجموعة من الأدبيات التي تنظر للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.. وخاصة كتاب “رقعة الشطرنج الكبرى” لزبغنيو بريجنسكي مستشار الامن القومي على عهد إدارة جيمي كارتر. والذي يُصنف إيران ضمن المحاور الجيوسياسية التي يجب الحفاظ عليها من أجل تنزيل الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
وهذا نص التغريدة:
“قدمت ايران وميليشياتها نفسها للأمريكي والاسرائيلي منذ سنوات وسنوات على انها افضل أداة لمواجهة الاكثرية السنية في العالم العربي وتحطيمها، ونجحت ايران وميليشياتها في تأدية العديد من المهام القذرة لصالح الامريكي والاسرائيلي في العراق وسوريا ولبنان واليمن، لكن ايران وميليشياتها لم تتعلم ممن يسمون بالمجاهدين الذين استخدمتهم امريكا من قبل في افغانستان والعالم العربي كأداوت قذرة ثم ألقت بهم في معسكر غوانتنامو بعد ان انتهى دورهم. لا ادري لماذا لا تتعلم انظمة الشرق الاوسط وجماعاتها وحركاتها انكم كلكم مجرد ادوات مكانها سلة الزبالات بعد انتهاء المهمات. انظروا ماذا يحدث لليوم للأدوات الايرانية القذرة. واتعظوا.. ش عمي ش”.
تعليقات
0