تمغربيت:
قلنا دائما بأن استقرار جبهة البوليساريو الانفصالية في تندوف المحتلة هو “استقرار دائم”.. وبأن الموضوع يتعلق بجمهورية جديدة فوق تراب كانت تديره الجزائر. غير أن الشعب الجزائري لم يتقبل هذه الفكرة واعتبرها مجرد خرافات نابعة عن شعب مغربي يكن العداء لكل ما هو جزائري.
ثم بدأ ينتبه الشعب الجزائري المطحون إلى أن البوليساريو هي المتحكم فعلا في تندوف.. وبأنه يمنع على الجزائري الدخول إليها دون إذن من مرتزقة الجبهة، ثم بدأ يرى بأم عينه مؤسسات “سيادية” تبنى فوق تراب تندوف “وزارة الدفاع المزعومة، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الصحة…”.. ومع ذلك ظل الكائن المبردع ينفي فكرة أن كيان جديد تأسس فعلا فوق تراب ظلت تحتله الجزائر لأزيد من 14 سنة.
هذه الأيام يصطدم الكائن الجزائري والكائن المحتجز في مخيمات الذل والعار بأشغال بناء “قصر رئاسي”.. لفائدة فخامة رئيس الجزائر الجنوبية ابراهيم غالي في منطقة الرابوني بتندوف.. وهو ما خلف حالة من الاستنكار والسخط في صفوف المحتجزين والذين يفتقرون إلى أبسط مقومات العيش الكريم.. فيما قيادة الجبهة ينعمون في خيرات الشعب الجزائري ويعيشون معيشة الرفاهية والترف.
قرار ابراهيم غالي بناء هذا القصر من شأنه تسريع انفراط عقد المخيمات وقد يمهد لحالة من السخط.. قد تعجل بنهاية وهم الانفصال والتفكير الجدي في الانتفاضة على دكتاتورية الجبهة.. خاصة وأن المشاهد القادمة من غرب الجدار تقطع بأن المحتجزين يعيشون في جحيم حقيقي، في مقابل حياة الكرامة والعزة التي تعيشها ساكنة الصحراء فوق أرضها وبين أهلها وتحت ظل ملكها ودولتها.
Iphone 15 iphone 16 samsung Xiaomi HUAWEI Mercedes tesla bmw Lamborghini Ferrari Porsche kia Bentley swatch Rolex bitcoin
عاجلا إن شاء الله
عاشت المملكة المغربية