تمغربيت:

بقلم الأستاذ: محمد اعبابو

دعونا نتحدث بكلام منطقي، وبكل موضوعية ممكنة، عما وقع بانتخابات المفوضية الافريقية.. وسأحاول هنا أن أكون متجردا من مغربيتي:

أسباب فوز مرشحة النظام العسكري الجزائري سببين :

*مليون دولار رشوة قدمها تبون وتوسل في خطابه لأجلها.. طمعا في دعم المرشح الكيني، المدعوم من الجزائر وجنوب افريقيا، والذي خسر لصالح مرشح دجيبوتي المدعوم من المغرب وكل دول جامعة الدول العربية(كحال العسكر الجزائري دوما استثناء، حتى في مغربية الصحراء هم استثناء).

ولكن السؤال المطروح: لماذا قام تبون ومن معه بحجز فندق كامل من أموال شعب الجزائر full board and all inclusive.. بل وحتى فيلات وشقق بأفخر حي بأديس أبابا (فندق هلتون. 75 غرفة، والاجنحة).. طبعا دون نسيان ابن الرحامنة بن بطوش والوفد المرافق له، وكل ذلك طبعا من أموال الشعب الجزائري.

وهذا السبب الحقيقي :

– هناك ست دول غابت عن التصويت، وهي دول صديقة فعليا.. لأن المغرب لا يحتاج لمليون دولار وزيارة رئيس.. هناك غينيا والغابون والسودان و بوركينا فاسو والنيجر ومالي ممنوعة من التصويت بسبب عقوبات.. ومرشحة الجزائر فازت بفارق أربعة أصوات!.

ولكن دعنا صديقي وصديقتي نفهم خصوصيات هذه الانتخابات..و ما الغرض من كونك نائب رئيس المفوضية، لن أجيب بل فقط هذه صلاحيات الرئيس والنائب حسب قانون الاتحاد الإفريقي : (انظر الصور).

الخلاصة : المغرب كان يراهن على الرئاسة، لأنها الآمر بالصرف، وأي شخص يفهم في أبجديات السياسة.. يفهم أن سلطة الأمر بالصرف هي كل السلط.. حتى داخليا في الدول، وكان المغرب يطمع أن تشتغل الأستاذة لطيفة مع رئيس محب للوطن، ودولته لديها قنصلية بصحرائنا المغربية، والجزائر راهنت على الرئاسة، وحيث أن المغرب فاز، لاحت مليون دولار غرامة للدرابگية.

عاش المغرب