تمغربيت:
أعلن مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية السيد حبوب الشرقاوي عن معطيات مثيرة.. بخصوص الخلية الإرهابية الأخيرة التي نجح المغرب في تفكيكها قبل المرور إلى مرحلة التنفيذ المادي للجريمة.
في هذا الصدد، أكد مدير “البسيج” بأن “أفراد الخلية الإرهابية أطلقوا على أنفسهم اسم “أسود الخلافة في المغرب الاقصى”.. وكانوا يخططون لمشروع إرهابي وشيك وخطير، بتحريض مباشر من المدعو ” عبد الرحمن الصحراوي” وهو قيادي بارز بتنظيم داعش، ليبي الجنسية”.
وتابع السيد حبوب الشرقاوي خلال المؤتمر الصحفي الذي خصصته المديرية العامة للأمن الوطني والمكتب المركزي للتحقيقات القضائية.. لفائدة الإعلام المغربي، بالقول بأن “القيادي في تنظيم داعش بهذه المنطقة والمدعو عبد الرحمن الصحراوي الليبي، هو من وفر الترسانة الحربية التي عثر عليها بواد النعام قرب بودنيب ضواحي الراشيدية، لأفراد الخلية الموقوفين وعددهم 12 شخصا إلى حدود اليوم، وكانت ملفوفة في جرائد تصدر بدولة مالي، يعود تاريخ نشرها إلى يومي 15 و 27 يناير 2025”,
وأوضح حبوب الشرقاوي، بأن المغرب أصبح، أكثر من أي وقت مضى، مستهدفا من طرف التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء.. وذلك بالنظر إلى قوة المغرب وانخراطه الجدي في محاربة الإرهاب على الصعيد الإفريقي والعالمي. وقد استمرت عملية التتبع والرصد لتحركات هذه الخلية لمدة سنة قبل الشروع في توقيف أعضائها وعددهم 12 شخصا.
وحول المستوى الدراسي لأعضاء الخلية المرتبطة بتنظيم داعش في الساحل والصحراء.. فقد أكد مدير البسيج.. بأن واحد منهم فقط سنة أولى جامعي، بينما 8 لم يتجاوزا التعليم الثانوي، وثلاثة آخرين دون الإعدادي.
تعليقات
0