تمغربيت:
فاطمة مواطنة جزائرية تحمل الجنسية الامريكية وتعمل كمراقبة جوازات في مطار اوهايو في الولايات المتحدة.. تحدثت عبر حسابها على التيك توك بكل فخر كيف قامت بالتسبب في مشاكل لمسافر ‘إسرائيلي’ قدم لها جواز سفر بلاده.. فقالت له “رحلة ممتعة إلى فلسطين”.
المسافر رد عليها بالقول “آسف لكن أنا من إسرائيل”.. فما كان من هذه الجزائرية إلا أن قامت بالتحايل عليه والادعاء أنه صرخ في وجهها وهددها.. ثم قامت باستدعاء الشرطة التي قامت بتفتيشه مما تسبب في عدم سفره في الرحلة المبرمجة.
تقول الجزائرية أنها فخورة لأنها ظلمت هذا الشخص وجعلته يعاني مع أنه لم يفعل لها اي شيء.. هذا نموذج للإنسان الذي يملأ قلبه الحقد والكراهية ولا يحترم قوانين الولايات المتحدة التي استقبلتها ومنحتها جنسية ووظيفة لكنها خانت شرف المهنة وظلمت انسان لا تعرفه.
نحن هنا لا ندافع عن إنسان ينتمي لكيان محتل غاشم وغاصب.. ولكننا ضد استعمال أساليب الكذب والبهتان، والتحايل وهو ما يعطي صورة سيئة عن المرأة المسلمة والعربية والأمازيغية.. كما أن هذه المخلوقة نسيت أنها تعيش فوق تراب دولة هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني.. بل وإن الضرائب التي تؤديها هذه المخلوقة يذهب جزء منها لشراء الأسلحة التي تقتل بها “إسرائيل” إخواننا الفلسطينيين.
وعلى إثر هذا الفيديو ارتفعت أصوات تطالب بترحيل مثل هؤلاء المرضى النفسيين والذين تشبعوا بعقيدة الكذب والنفاق والشقاق.. وذلك ديدن مستشفى الأمراض العقلية شرق الجدار.
تعليقات
0