تمغربيت:
يبدو أن النظام العسكري الجزائري يعيش حالة من الانهيار السياسي والاقتصادي وحتى الدبلوماسي.. وهو ما عكسته طقوس استقبال المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم وزير خارجية العسكر أحمد عطاف.. والذي تم استقباله بطريقة مهينة في أوغندا، وأيضا مؤخرا في عاصمة أنغولا لواندا.
في هذا الصدد، لم يجد عطاف في استقباله في مطار لواندا أي مسؤول أنغولي معتبر.. وهو ما جعل الشارع الجزائري يتساءل عن هذا الانحدار الذي وصلته الجزائر في ظل هذا النظام العسكري الفاسد.
في هذا الصدد، نشر المعارض الجزائري المقيم في فرنسا تغريدة على حسابه على منصة X.. تناول من خلالها الاستقبال المهين لعطاف، جاء فيها:
صور هذا الاستقبال المهين في لواندا لوحدها تلخص الجولة الدبلوماسية بدون عنوان التي قام بها من تم وصفه بالحثالة الدبلوماسية في منبر الامم المتحدة تيهان دبلوماسي يعيشه بلدنا فكيف تكون هناك زيارات من وزير الخارجية أحمد عطاف إلى كل من أنغولا بورندي أوغندا وأثيوبيا دون أي مخرجات ووسط تجاهل كلي من الإعلام الدولي وحتى لدى إعلام الدول المستضيفة لأن البوصلة الوحيدة اليوم لنظام “لا وزن لا هيبة لا مواقف” هي محاولة التسويق لميليشيات البوليساريو وحشد الدعم لوهم الجمهورية الصحراوية”.
تعليقات
0