تمغربيت:
بقلم الأستاذ: أحمد الدافري
سي خالد ياسين الصحافي الرياضي المتقاعد من قناة بيين سبورتس أكد في قناته بأن أمرا خطيرا حدث في المغرب.
نعم. حدث أمر خطير ينبغي شجبه وفضحه وعدم السكوت عنه.
ما هو هذا الأمر الخطير الذي أثار غضب سي خالد ياسين وأراد أن ينبهنا إليه؟
هذا الأمر هو أن ملعب الحسيمة الجديد الذي عدد مقاعده 11 ألف.. تم افتتاحه رسميا بمباراة بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر عوض مباراة المنتخبين المغربي وليسوطو التي أجريت في ملعب وجدة الذي عدد مقاعده 35 ألف.
سي خالد ياسين كان يريد أن يلعب المنتخب المغربي مباراته الأخيرة في جدول المباريات الإقصائية التي كان يراهن على تسويقها إعلاميا بحضور جمهور كثيف.. في ملعب الحسيمة الجديد الذي عدد مقاعده أقل من ثلث عدد مقاعد ملعب وجدة.. ومادام لم تتحقق إرادة سي خالد ياسين فإن الأمر خطير.
بل الأكثر خطورة بالنسبة إلى سي خالد ياسين في إجراء مباراة منتخب مدغشقر وجزر القمر في ملعب الحسيمة.. هو أن هذا الملعب تم بناؤه بأموال الشعب المغربي وليس بأموال مدغشقر أو جزر القمر.
يعني أن سي خالد ياسين كان يفضل أن يلعب المنتخب المغربي ضد ليسوطو في ملعب الحسيمة أمام 11 ألف متفرج.. لأن هذا الملعب بُني بأموال الشعب المغربي، وألا يلعب في ملعب وجدة أمام 35 ألف متفرج.. لأن ملعب وجدة لم يُبنَ بأموال الشعب المغربي مثل ملعب الحسيمة الجديد، بل بأموال مدغشقر وجزر القمر. 
.
.هذا المنطق، هو نفس المنطق الذي يفكر به أصحاب عشرة فعقل.. الذين كلما رأوا منتخبا إفريقيا يستقبل منتخبا آخر في ملعب مغربي إلا وسخطوا وصاحوا : لقجع لقجع، الكولسة الكولسة.
وهذا ما كان.
تعليقات
0