تمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر سملالي
انطلاقا من تجربتي المتواضعة في تحليل أعراض ما بعد الصدمة النفسية، أكاد أفهم الغضب الشديد وردود الأفعال الغير المحسوبة للنصاب هشام جراندو، الذي يتخبط يمين شمال و يغير المواضيع والبوصلة نحو اتجاه آخر.
فبعدما انكشف غطاءه حول خبر كورتية مدينة بن جرير، في محاولة للمس بصورة الأمن المغربي.. ها هو الآن يحاول قلب الطاولة من خلال نشر فيديو لأوزين متبنيا رواية أنه كان يسهر سهرة ماجنة.
لكن، وحتى نفهم ماهية هذا الاستهداف المستمر على صورة أمن البلاد.. أحيطكم علما أنني على يقين أن النصاب جراندو سيعود لتشويه المؤسسات الأمنية المغربية.. والتي أطاحت مؤخرا بمجموعة من العمليات للتهريب الدولي للمخدرات القوية، الكوكايين..
حسنا، و ما علاقة هشام جرندو بمروجي الكوكايين يا عمر ؟ القاسم المشترك هنا بين هشام جيراندو وقضايا المخدرات وتحديدا مخدر الكوكايين.. هي تعاملاته (السابقة) وابتزازه لمروجي الكوكايين..
ولمن يريد معرفة الكثير عن ضلوع جراندو في هذه القضايا.. يمكنه الاطلاع على تسريبات صوتية لهذا الأخير وهو يساوم زوجة تاجر مخدرات ووالدة مروج آخر حول الأمانة (الحصة المالية).. والتي يجب إيداعها في حساباته بكندا وتركيا مقابل حذف فيديوهاته التشهيرية ضد مروجي المخدرات.
لذلك فالحضور الأمني المغربي القوي كفاعل رئيسي وموثوق به في مختلف المؤتمرات والملتقيات العالمية.. وكذا التنسيق المغربي مع مجموعة من الدول، الذي يطيح بعمليات تهريب مهمة، تزعج مشغلي و أصدقاء هشام.
على أي يبقى السؤال هو متى ستتعامل السلطات الكندية بجدية وحزم مع هذا النصاب الهارب من العدالة المغربية ؟
تعليقات
0