تمغربيت:
بعدما وصفه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون باللص واللقيط ومجهول الأب والنسب.. عاد إعلام العسكر الجزائري ليصف المؤرخ الفرنسي من أصول جزائرية بوعلام صنصال ب “السيد”.. وذلك على خلفية الضغط الذي مارسته فرنسا من أجل إطلاق مواطنها المحتجز ظلما في السجون الجزائرية.
ورغم أن محكمة الدار البيضاء بالجزائر قد سبق لها أن حكمت على صنصال بالسجن النافذ 5 سنوات.. إلا أن الجميع يرتقب قرب الإفراج عنه، خاصة وأن الحكم يعتبر مخففا (رغم كونه ظالما)، وذلك بالنظر إلى طبيعة التهم التي تم توجيهها لبوعلام صنصال من قبيل المس بالوحدة الترابية والأمن القومي للجزائر.. وأيضا إهانة هيئة منظمة.
ويذكر أن الرئيس الجزائري كان قد تلقى بالأمس مكالمة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.. وهي المكالمة التي غابت عنها قضية الصحراء المغربية، وذلك بالرغم من كوتها سبب القطيعة بين الدولتين.. وهو ما يقطع بأن بقاء النظام العسكري يعتبر أولوية حتى بالنسبة لقضية يعتبرها وجودية مثل قضية “الصحرءا الغربية المغربية”.
نطام فاشل بكل المقاييس لا وزن لا هيبة لا مواقف