تمغربيت:
حساب El quinto pilar غلى تويتر
يواصل النظام الجزائري غرقه في بحر من التناقضات واليأس.. ويقدم للعالم مشهدًا جديدًا من العبث السياسي ضد المغرب. وفي أحدث فصول هذه المهزلة.. يمنح النظام منصة إعلامية لشخص مطلوب من قبل المغرب بتهمة تهريب المخدرات.. ويقدّمه بشكل هزلي كـ “ممثل شرعي” لمنطقة الريف المغربية.
ما يزيد من سخافة هذا المشهد هو المسرحية التي أحاطت بهذا الشخص.. فقد أُحيط بمجموعة من الميكروفونات لإظهار اهتمام إعلامي دولي مزعوم.. لكن الحقيقة تكشف أن بعض هذه الميكروفونات مزيفة أو تحمل أسماء قنوات خيالية.
هذه الفبركة تُظهر إلى أي مدى وصل النظام الجزائري في اختلاق الأكاذيب ومحاولة بناء سرديات وهمية بلا مصداقية.
مهزلة في بلاد المهازل..
هذه المهزلة، بدلاً من أن تضر المغرب، تعكس عجز النظام الجزائري عن صياغة سياسة خارجية جدية. فكيف يمكن لدولة تطمح إلى لعب دور إقليمي بارز أن تسقط في مثل هذه المهازل؟.. إن المجتمع الدولي يراقب هذه التصرفات بدهشة.. حيث أصبحت الجزائر، التي كانت تُعتبر ذات يوم لاعبا مهما، مادة للسخرية على الساحة العالمية.
وفي الوقت الذي يعاني فيه الشعب الجزائري من أزمات داخلية خانقة وعزلة دولية متزايدة.. يختار قادته الانشغال بتوجيه الأنظار إلى قضايا وهمية عبر سيناريوهات عبثية بدلًا من مواجهة مشاكلهم الحقيقية. بينما، على الجانب الآخر، يواصل المغرب مسيرته بهدوء نحو التنمية والاستقرار، متجاهلًا هذه الاستفزازات التي تكشف ضعف النظام الجزائري بدلًا من أن تنال من صورة المملكة.
برقية مفهومة
الرسالة واضحة: النظام الجزائري، بقراراته العشوائية وسياساته المرتبكة، أصبح رمزًا للفشل السياسي في المنطقة. وبينما ينغمس في صراعات خيالية ومسرحيات هزلية.. يُواصل المغرب تعزيز مكانته الدولية بحكمة ورؤية ثاقبة.. تاركًا الجزائر محاصرة في دوامة الفوضى السياسية والقرارات اليائسة التي أصبحت مثارًا للضحك عالميًا.
تعليقات
0