تمغربيت:
لم يعد خافيا على كل ذي عقل لبيب أن قطر تعتبر من أهم الحلفاء المطبعين مع الكيان.. بل وأول من فتح بيوت العالم العربي والإسلامي أمام البروباغندا الإسرائيلية. بمباركة إخوانية واضحة وبتواطئ حتى مع بعض التنظيمات التي تدعي أنها “سلفية” جهادية او علمية.
ويٌحسب للنظام القطري أنه نجح في فهم البنية السلوكية للمواطن العربي البسيط.. والذي يمكن أن ينخدع بالمعطى الديني، ويضعف أمام بعض أصحاب اللحى، ولذلك لجأ تنظيم الحمدين إلى التيار الإخواني، الذي يملك متجرا من الفتاوى وأدوات التمويه والشرعنة والتكفير.. وكلها في خدمة من يدفع المال أو يمكنها من قطعة أرض من أجل تنزيل مشاريع التمكين، حلم حياة إخوان حسن البنا وسيد قطب.
ولعل العارفين بتاريخ وإيديولوجية التنظيم لن يتفاجؤوا إذا ما قارنوا بين “فتوى” رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القطري، القره داغي.. المقيم في قطر ويحمل الجنسية القطرية، والتي قال فيها “يجب على القادة المسلمين تعبئة جيوشهم من أجل غـزة”.. وبين الخبر الذي أذاعته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: حول المناورات التي يجريها الجيش القطري مع الجيش الإسرائيلي في اليونان.
هو إذا النفاق القطري والمتاجرة بقضية يفترض أن تكون فوق الحسابات السياسية والأطماع الانتهازية لمحور الشر.. والذي يقوده الثلاثي “قطر-تركيا-إيران والإخوان”.. وأيضا العاهرة الإخوانية التي ترتمي كل ليلة في فراش أحد أضلاع هذا المحور.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الاماراتي وسعوديه عندما قاطعو هادا البلد البئيس، كان لهم مبررات. متلهم متل جيراننا. فقراء العقل والأخلاق ينفدون أوامر اردوغان مقابل الحماية. والشيء الدي لا يفهمون هو ان اردوغا ن رجل مصالح و فرس و عندما يأتي الأوان سوف ينكرهم.