تمغربيت:
بقلم الأستاذ: مجمود اعبابو
أكيد أن الجميع شاهد الفيديو المنتشر، والذي يوثق ما وقع بمخيمات الميليشيا، بعد أن قتل الجيش الجزائري شخصا من البوليساريو، وكيف أن البعض ردد “نمشيو للمغرب”. فتناقلته بعض المنابر والحسابات على نحو إيجابي لصالحنا، أنا شخصيا لم أره من الزاوية نفسها.
وهذا رأيي الشخصي طبعا، فأول ما تبادر ورسم إلى ذهني، هي فيديوهات وصور أكديم ازيك.. وكيف تبولوا على جثت القوات المساعدة، بالنسبة لي من يقطن تندوف لم يعرف فكرا ولا ترابا غيرها، ومن ثم فتهديده بالذهاب إلى المغرب ما هو إلا “شونطاج” مفضوح.
نعم طبيعي أن يوصف رسميا بالمحتجز، فالخطابات الرسمية السياسية لها حساباتها الدبلوماسية.. أما نحن كأفراد فأنت تعلم وأنا أعلم وكلنا نعلم، أنهم متشبعون بأسطوانة المغرب قوات الاحتلال.. وهو نفسه لن يتردد في حمل السلاح إذا زُوِّد بالمال والتحفيزات، كأي تركيبة ذهنية مرتزقة حول العالم.
الملف أوشك على الانتهاء، وعلى أمهم الجزائر أن تتحمل مسؤولية طفلتها البوليساريو.. ما يقع أمور أسرية لا دخل لنا بها، فالصحراوي أخي، والصحراوية أختي، هم من يقطنون أقاليمنا الصحراوية، بل وهم من ذابوا وسط مغربهم.. ومنهم من يتحمل مسؤوليات كبرى داخل عموم تراب المملكة، وهم من استجابوا لنداء الراحل الحسن الثاني بأن الوطن غفور رحيم، في عز ضعفنا وفي عز الأزمة.
أما الآن وميزان القوى قد تغير، فكل مطالب بالعودة هي محل شك وتوجس.
تعليقات
0