تمغربيت:
كشفت بعض التقارير الإسبانية نقلا عن مصادر صينية كانت حاضرة خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الصيني.. شي جين بينغ لجزر الكناري، بأن بكين تستعد لتدشين قنصلية عامة في مدينة العيون.. يعقبه الاستثمار في جسر بري بين الأقاليم الجنوبية للمملكة والأرخبيل الإسباني.
وترغب الصين، على غرار مجموعة من القوى الاقتصادية الأخرى، في الاستثمار في القارة الإفريقية عن طريق البوابة المغربية.. كما أن “مصادر صينية مقيمة في جزر الكناري” أكدت بأن حكومة الرئيس جين بينغ تسعى “لتقليد إعلان ترامب في عام 2020 وافتتاح قنصلية في مدينة العيون”.
ويقترح الصينيون، على أساس ذلك، إنشاء جسر بين جزر الكناري والصحراء المغربية، عبر أقرب النقاط البرية بين الطرفين. وحسب الإعلام الإسباني فإن الهدف من هذا المشروع هو “تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الصين.. مع ضمانات بأن يتم ذلك بالتوازي مع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعيدا عن التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الجديدة”.. على أن تلعب مدريد دورا محوريا في تخفيف التوترات بين جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الأوروبي بخصوص قضية فرض الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
وفي حالة صحة هاته المعلومات، ستصبح الصين ثالث عضو دائم في مجلس الأمن من بين خمس أعضاء يساند الموقف المغربي.. بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.. في الوقت الذي يحاول فيه المغرب استقطاب المملكة المتحدة.. وإقناع روسيا عن طريق المصالح الاقتصادية..
الاعتراف الصيني سيشكل انتكاسة أخرى للمشروع الانفصالي الجزائري.. وضربة قوية للنظام العسكري، قد تعجل برحيل نظام جعل من قضية الصحراء قضيته الداخلية الوجودية.
تعليقات
0