تمغربيت:
بقلم الأستاذ: أحمد الدافري
استقبل مجلس الشيوخ الفرنسي الثلاثاء الماضي 1 أبريل 2025.. ولأول مرة في التاريخ وفد من حكومة القبائل في المنفى التي يرأسها فرحات مهني. هذا الأخير أدلى لوكالة الأنباء القبايلية SIWEL بتصريح من داخل مقر مجلس الشيوخ الفرنسي قال فيه بأن.. “الوفد قدم عرضا لعدد من أعضاء من المجلس حول الوضع في منطقة القبائل، وحول القمع الذي يتعرض له المواطنون القبايليون من النظام الديكتاتوري الجزائري.. وحول المناضلين القبايليين المحكوم عليهم بالإعدام، وأيضا حول مسجونين آخرين من بينهم بوعلام صنصال، وميرة مقناش، والشريف ملال، وشخصيات قبايلية أخرى”.
وأضاف فرحات مهني في تصريحه لوكالة الأنباء القبايلية بأن “صرخة الاستغاثة القبايلية تستحق أن يتم الإستماع لها.. وأن حكومة القبائل في المنفى تعمل على ذلك، هي والحركة من أجل تقرير مصير القبائل، وانهم لن يتركوا أحدا في حافة الطريق”.
بعد هذا الاستقبال، ننتظر بلاغا من وزارة خارجية العالم الآخر، تندد فيه بهذه المؤامرة التي نسجها ضد النظام الجزائري عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي.. لكن يبدو أن وزارة خارجية العالم الآخر قد استنزفت كل طاقتها في كتابة البلاغات ضد فرنسا، وهي الآن منهمكة في التحضير الجيد لاستقبال وزير خارجية فرنسا.. الذي سيسافر إلى الجزائر العاصمة بعد أيام ليعطي هناك درسا لقادة العالم الآخر في كيفية احترام قرارات فرنسا والخضوع لإرادتها بكل خشوع.. مع كل ما يتطلب ذلك من انضباط، ومن أنف مغروس في التراب كما يفعل كل رعديد جبان.
وهذا ما كان.
تعليقات
0