تمغربيت:
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا أسودا حول حالة حقوق الإنسان في الجزائر.. حيث أكد التقرير بأن الجزائر تعيش حالة انتكاسة حقيقية، ربما لم تعرفها البلاد منذ العشرية السوداء.
في هذا الصدد، قال تقرير المنظمة بأن السلطات الجزائرية تواصل “سحق المعارضة وإغلاق الفضاء المدني عبر قمع الأصوات الناقدة.. وتقييد حرية التعبير والصحافة وتكوين الجمعيات والتجمع والحركة”. وواصل التقرير بالقول “واصلت السلطات قمع الأصوات المنتقدة، بما في ذلك في وسائل الإعلام، وملاحقة النشطاء والصحفيين والمحامين بسبب التعبير السلمي عن الرأي”.
ولم يقف التقرير عند هذا الحد بل اتهم الجزائر بطرد ورمي المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء نحو صحراء النيجر.. مما أدى إلى وفاة بعضهم. وجاء في نص التقرير “واصلت السلطات الجزائرية الطرد التعسفي والجماعي للمهاجرين من مختلف الجنسيات الأفريقية.. بمن فيهم النساء والأطفال، إلى ظروف تُشكل تهديدا لحياتهم في الصحراء على الحدود مع النيجر..”. وأضاف التقرير وصفه لهذه الكارثة بالقول “وغالبا ما يتم ذلك دون إجراءات فردية أو إجراءات قانونية سليمة وتصحبه معاملة تعسفية. بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب، طردت الجزائر ما يقرب من 20 ألف شخص إلى النيجر. أفادت تقارير بوفاة ثمانية أشخاص على الأقل عقب عمليات الطرد”.
تعليقات
0