تمغربيت:
وأخيرا، وبعد انتظار طويل، قررت السلطات الجزائرية، في وقت متأخر من مساء الخميس، الإفراج عن جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف اخريف.. والذي نقل إلى المغرب عبر الحدود البرية “زوج بغال” بوجدة، بعد 4 أشهر من احتجاز الجثة..
وأكدت مصادر “تمغربيت” أن الحدود البرية بين المغرب والجزائر تم فتحها استثنائيا لتسليم جثمان اللاعب عبد اللطيف أخريف إلى أسرته.. خاصة وأن هذه الأخيرة واجهت صعوبات كبيرة في استلام جثمان ابنها بسبب الإجراءات البيروقراطية التي تفرضها الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر مع كل ما له علاقة بالمغرب.
وحسب نفس المصادر، فقد تم إرسال عينة من الحمض النووي (DNA) من والدي اللاعب إلى السلطات الجزائرية لمقارنتها مع الحمض النووي للجثمان الذي لفظته مياه شاطئ وهران. وبعد انتظار دام طويلا.. أرسلت القنصلية العامة الجزائرية بالدار البيضاء في 28 نونبر 2024 تقريرا يفيد بوجود احتمال كبير بأن الجثة تعود للاعب المغربي عبد اللطيف أخريف.
ويذكر أن القنصلية المغربية في وهران، قد سبق لها وأن أرسلت نسخة من التقرير إلى الوكيل العام بمدينة وهران.. مرفقة بطلب خطي لإصدار شهادة وفاة وترخيص بدفن الجثة في المغرب. وقد تم التأكيد على أن هذه الوثائق لم تعد ضرورية لاستكمال إجراءات نقل الجثمان ودفنه.
والجدير بالذكر أن صحفا عالميا ومغردين مغاربة مارسوا ضغطا إعلامية كبيرا انتهى بخضوع السلطات الجزائرية.. خاصة وأنها تعاني ضغطا آخر بخصوص قضية بوعلام صنصال.. والتي يبدو أنها ستؤدي إلى قطيعة بين الكيان شرق الجدار ومجموعة من الدول الأوروبية.
تعليقات
0